مسرحية الوداع💛 قلنا التحدي.. قلت العمل.. قلنا الشجاعة.. قلت الأمل اوقفوا الموسيقى.. اريد شيئا لي و فقط.. اريد شيئا مختلفا غيروا النوتة .. او دعوني اعزف.. جلس على كرسي و جاور البيانو.. توقف كل من في المسرح عن الحركة ينتظرون اولى حركاته.. النوتة الاولى و جن جنون حاظرين.. انه يعزف لحن الموت..ماذا يقصد.. انصتوا.. قالوا ماذا..اخبرتكم انني عظيم و لست ارضى الضعف..ضحک الحضور و لم يعيروه اي انتباه..صرخ قائلا قلت اصمتوا..احد المسؤولين يقول ان هذا الفتى بارع في السيطرة على الحشد..نهض السيد كوچان من مكانه و نادى في الملئ اني فخور بي و بأمجادي..اي أمجاد تقصد.. أمجاد سيخلدها التاريخ عاجلا أم آجلا..بدأت نبرته تزداد و ازدادت معها رغبة الحضور..اسمي الكوچان احفظوه و تذكروا بسمتي بعد ليلتين من وفاتي..لست هنا لأتوسل شفقتكم او للبكاء و التودد..اني و رغم هذا المكان السافل احارب بشرف و اتمدد..اشعلت سيجارتي و حملت قنينت نبيذي جلست وسط المسرح و واصلت خطابي..اني متأكد ان مامررت به لم و لن يمر به احد..فلا أحد عاش و لا احد سيعيش ليسرد لكم احداث حياتي..صوت اطلاق النار ..التفت الجميع الى المجنون فوق الخشبة..مات و انتهت مسرحيته💛