عنوان: "غدر الخو" الكوبليه 1: كبرنا مع بعضنا من صغار في الحومة، الضحكة والدمعة، دايماً في قسمة مقسومة، نشكي لك همومي وانت تفهمني بلا كلام، عشرة عمر مش ساهلة تتباع فالظلام، أما الزمان غدار يا خو، قلبك ولّى حجر، نسيت العشرة والخبزة، صرت بلا أثر، كنت نعرفك راجل، ما تبدلش للمصالح، أما شفت فيك غير الوجه اللي طامع. السور: وينو اللي كان يقول "نموت عليك، ما نخونكش؟" وينو اللي كان وقت الضيق يقف ويصونك؟ هذا هو اللي كان يقسم بالمعزّة، تخلّى على العشرة، وخلاك فالذلّة. الكوبليه 2: ما نسيتش المرة كي طحت ونضت بيا، كنت معاك في الخير والشر، نعاون فيك بنيّة، أما وقت اللّي خسرت، جيت تضحك عليا، بالكلام السام في ظهري، ورايا تحكي ع الحكاية، في عينك وليت كره، والغيرة شدّت مكان، لعبتها صاحب خوك، وأنت تغرس في السّكّان، كيما غدرك لي، الدنيا توريك بلا سماح، كل فعل يرجع لراعيه كيف النار فالفراح. السور: وينو اللي كان يقول "نموت عليك، ما نخونكش؟" وينو اللي كان وقت الضيق يقف ويصونك؟ هذا هو اللي كان يقسم بالمعزّة، تخلّى على العشرة، وخلاك فالذلّة. الكوبليه 3: الصحبة صارت مصلحة، الناس ولّاو أقنعة، الدنيا دوّارة، اليوم تضحك وغدوة تشبعك دمعة، ما عادش نخمّم نرجع، ما عادش نحب نشوف، اللي بيع الغالي، راح بلا عذر ولا ظروف، اما نعيش ونبقى واقف، صحيح بقلبي وجروحي، تعلمت نكمل طريقي بلا حقد وبلا صاروخ، اللي غدر يلقى كيف، واللي خان يرجع يوفي، والله ينصر المظلوم مهما الزمن يطفي. السور (تكرار): وينو اللي كان يقول "نموت عليك، ما نخونكش؟" وينو اللي كان وقت الضيق يقف ويصونك؟ هذا هو اللي كان يقسم بالمعزّة، تخلّى على العشرة، وخلاك فالذلّة. --- هاذي كلمات غناية راب تحكي على غدر صديق العمر باللهجة التونسية، إذا حبيت تعديلات أو إضافة، قولي!