في حياتي تعدّات، قدام عيني و مشات لبدن معادش يحس يتأثر حتى القلب مات الوجه ولى شاحب كيما الوردة إلي شاحت الوردة إلي قلعوها من عروقها بش ارتاحت نكتب في كلام ظلام مغلف بالأوهام لبدن تعب، لعروق شاحت طيحتها ليّام الوقت ولّى رزين والدقايق كاينها سوايع عقارب المنقالة تدور وانتي في وسطهم ضايع حياتك كي السمفونية المعزوفة بلحن حزين تعزفها وإنتي مخنوق حتى مالنفس تحسو رزين تحب تعرف إنتي وين، إنتي في اللاّ مكان إنتي ورقة خريف طاحت، لعب بيها الزمان لي يغيض مش طريقك إلي مافيهوش رجوع أكثر حاجة تغيظ كي تجي تبكي وما تلقاش دموع تلقى البدن موجوع، ماعدش عندك صوت الدنيا تولي بلا طعم كاينك تمثال منحوت العينين تذبل وتطيح، ماعادش تعرف النوم حتى كي تهزك عينك تتمنى ماعادش تقوم تتمنى ماعادش تشوف، تصويرتك البلا ألوان تتمنى قلبك ياقف خاطر يدق كان أحزان تتمنى ماعادش تبان وتغرق في النسيان تتمنى تفيق مألكذبة إلي سماوها الإنسان كل ما تجي توصف إلي تحسو ما تلقاش كلام كل جواب تلقاه يزيدك نقطة إستفهام بلا إرتكاز في الفراغ تحس روحك تدور تحس روحك نقطة بلا حرف ضايعة بين السطور تحس السطور تتركب تمشي في نفس السياق قبل ما تركب المعنى تتبخر في الآفاق تحس أفكارك تهرب منك، مخك ولى شارد الدم تجمد في عروقك وبدنك ولى بارد ماعادش عندك إحساس لا بالمكان لا بالوقت تحس روحك بلا صوت كاينك عمرك ما نطقت تبدا تتبخر وتذوب حتى تولّي عدم الحاجة الوحيدة إلي تحسها غادي هي الندم تذوب كالسراب وتخرج من الوجود تتبخر، وحد ما يحس بالي إنتي مفقود ضايع في المجهول، حد ما حاسس بيك حد ما يحسب معاك الليالي إلي تبكيك تشوف حياتك قدامك تذبل وتذوب كالشمعة الشعلة إلي فيها تضوي تطفى مع آخر دمعة تولي ماعادش ذات، تولي ذكريات تصاور فاها برشا وجيعه و شوية ضحكات تصاور فيها برشا وجوه كانت قريبة ليك بدات تتلاشى مع الريح، بدات تمشي وتخليك تحس يديك رزينة، كي تجي تمدها في الظلام تحب تشد الوجوه تلقاهم سراب وأوهام كل شي يتلاشى قدامك كل شي معاد يبان الوجوه إلي تلوج عليها ضاعت وسط الدخان تحس روحك كي الرماد إلي خلفتو النار الدنيا تهزك و تجيبك الريح تنفخ عالغبار محصور بين الحيوط حتى مالإحساس يموت كل شي ساكن وجامد كاينو مفماش صوت وراق حياتك ذبلت، شاحت، ولات جامدة تشوف في الدنيا تتحرك وإنتي كي الجثة الهامدة تحس الوقت واقف العباد تجري وإنتي بركا ساكن قلبك بش ينفجر تصيح وهوما يشوفوك ساكت